الكبد الدهني أسباب وعوامل الخطر

ما هو الكبد الدهني؟

يحدث الكبد الدهني نتيجة تراكم غير طبيعي للدهون الثلاثية بالإضافة إلى الأنواع الأخرى 6من الدهون داخل خلايا الكبد، مما يُسبب ظهور أعراض الكبد الدهني، والتي تتضمن اليرقان (اصفرار العيون والكبد) وانتفاخ البطن، ومن الممكن أن يصاحب دهون الكبد حدوث التهاب الكبد أو حتى تشمع الكبد، فما هي أعراضه؟ وكيف تتم إزالة دهون الكبد؟

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

أسباب وعوامل خطر الكبد الدهني

يحدث الكبد الدهني نتيجة وجود كميات كبيرة من السعرات الحرارية، بحيث تتجاوز قدرة الكبد على تفكيكها ومعالجتها، مما يؤدي إلى تراكمها على الكبد.

هناك نوعان للكبد الدهني؛ هما: الكبد الدهني الكحولي (ALD) والكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، فالنوع الأول مرتبط باستهلاك كميات كبيرة من الكحول، أما النوع الآخر فهناك عوامل عدة قد تزيد من احتمالية حدوثه، ونذكر منها ما يلي:

• الإصابة بمشاكل صحية معينة؛ مثل: السمنة أو السكري أو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أو مقاومة الأنسولين.

• الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من نوع سي.
• الوزن المنخفض والوزن المرتفع عند الولادة.
• السمنة المرضية .
• النظام الغذائي غير الصحي (كحالات: الأكل المفرط، أو المجاعات، أو الحميات التجويعية).
• العوامل الوراثية.
• الجنس الذكوري، حيثُ يُعتبر معدل الإصابة بين الرجال أكثر منه مُقارنة مع النساء.
• استخدام بعض الأدوية، خاصة في حال إساءة استخدامها أو عدم الالتزام باستخدامها كما أوصى الطبيب؛ ومنها: أميودارون (Amiodarone)، وميثوتركسيت (Methotrexate).

أعراض الكبد الدهني

يجب التنويه إلى أنّ دهون الكبد قد تكون بلا أعراض؛ خاصًّة في المراحل المُبكرة من المرض، ولكن في أحيانٍ أخرى تظهر أعراض واضحة خاصة عندزيادة شدة المرض، وتشمل أعراض دهون الكبد ما يأتي:

• الغثيان.
• ضعف الشهية.
• الارهاق والتعب العام.
• اليرقان (وهو اصفرار لون الجلد والعيون).
• ألم وعدم راحة في البطن؛ تحديدًا فوق السرة.
• الاستسقاء البطني (احتباس السوائل في منطقة البطن).
• انتفاخ الساق نتيجة تراكم السوائل فيها.
• التقيؤ.
• فقدان الشهية.
• مشاكل في الوعي والتفكير والتركيز.

تشخيص الكبد الدهني

قبل التفكير بطرق إزالة دهون الكبد، لا بد من تأكيد تشخيصها، ويتم ذلك بإجراء فحص الدم الذي يكشف عن مستويات إنزيمات الكبد، إلى جانب تصوير الكبد بالسونار (التصوير بالموجات فوق الصوتية)، وفيما يلي بيان ذلك بالتفصيل:

فحوصات الدم

تساعد فحوصات الدم في الكشف عن مستويات إنزيمات معينة في الدم إلى جانب أمور أخرى، ومن أبرزها ما يلي: 

• إنزيم تحليل ناقلة امين الاسبارتات (AST).
• إنزيم تحليل ناقلة امين الالانين (ALT).
• إنزيم تحليل ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (GGT).
• تحليل التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(سي).
• مستويات الدهون في الدم.
• مستويات السكر التراكمي.

فحوصات التصوير والأشعة

عادةً ما يُجري الطبيب بعض الصور لتقييم حالة الكبد في حال الاشتباه بالإصابة بالكبد الدهني بعد إجراء الفحص البدني والسؤال عن التاريخ الصحي والأعراض والبحث عن عوامل الخطر، ومنها ما يلي:

• التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
• التصوير المقطعي المحوسب (CT scan).

خزعة الكبد

وتُجرى الخزعة بأخذ عينة من أنسجة الكبد وفحصها مخبرياً، وحقيقةً فهو يُفيد في تقييم الحالة بدقة وتوضيح مدى خطورتها على المريض، كذلك الكشف عن وجود مشاكل أخرى (مثل: التهاب الكبد).

علاج الكبد الدهني 

للأسف فإنه لا يوجد حتى اليوم علاج قطعي يضمن إزالة دهون الكبد تمامًا، ولكن يوجد العديد من الوسائل التي تساعد في السيطرة على المرض وتخفيف أعراضه، إلى جانب الحد من ظهور المضاعفات، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي: 

• تخفيف الوزن، وذلك باتباع حمية غذائية وممارسة تمارين رياضية، وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر الخضوع لعمليات السمنة الجراحية؛ مثل تكميم المعدة.
• الامتناع عن شرب الكحول تمامًا. 
• التمارين الرياضية.
• أخذ مكملات فيتامين سي و فيتامين هـ والأوميغا 3.
• معالجة الأمراض الأخرى التي قد تكون هي المتسبب في الإصابة بدهون الكبد؛ كعلاج ارتفاع دهنيات الدم. 
• الالتزام بزيارة عيادة الطبيب لإجراء المراقبة المستمرة للحالة.

الموقع الالكتروني لمستشفى الكندي