ما هو سرطان المعدة ؟
يحدث سرطان المعدة نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في أي جزء من المعدة، إلا أنّه غالبًا ما يبدأ في البطانة الداخلية للمعدة؛ لينتشر بعدها إلى طبقات أعمق من جدار المعدة مع مرور الوقت، كما أنّه قد يمتد إلى الأعضاء القريبة من المعدة؛ كالبنكرياس والكبد، فما هي أعراض و أسباب سرطان المعدة وما علاج سرطان المعدة وكيف يتم تشخيص سرطان المعدة ؟
لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني
جميع المقلات والمشاركات الطبية
أسباب وعوامل خطر سرطان المعدة
لا يوجد سبب واضح ومحدد وراء الإصابة بسرطان المعدة، ولكن يعتقد بأنّ هناك بعض العوامل والأسباب التي قد تزيد احتمالية الإصابة به، ومنها ما يلي:
-
العوامل الوراثية
أي في حال إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى (مثل: أخ، أخت، أم، أب).
التقدم في العمر (خاصًّة الأشخاص أكبر من 50 عامًا).
-
الجنس الذكوري
حيثُ يُعتبر معدل الإصابة بين الرجال أكثر منه مُقارنة مع النساء.
-
الإصابة بجرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori)
أو ما تُعرف بين عامّة الناس بجرثومة المعدة لمدة طويلة دون علاجها.
-
الإصابة بأنواع معينة من مشاكل المعدة
مثل: حموضة المعدة الشديد لمدة طويلة، أو التهاب المعدة أو فقر الدم الخبيث، والتي يؤثر عادًة بشكل سلبي على جهاز المناعة.
-
التدخين.
-
النظام الغذائي غير الصحي
كالإكثار من تناول الأطعمة المملحة واللحوم المُصنّعة والأطعمة المُدخنة.
-
إجراء عملية سابقة في المعدة أو أي جزء في الجسم يمكن أن تؤثر على المعدة
مثل: جراحة استئصال جزء من المعدة، أو إزالة جزء من العصب المبهم.
-
الإصابة بنوع آخر من السرطان
مثل سرطان المريء أو سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن أو سرطان البروستاتا أو سرطان المثانة أو سرطان الثدي أو سرطان الخصية، أو سرطان المبيض أو سرطان عنق الرحم.
أعراض سرطان المعدة
حول سؤال: بماذا يشعر مريض سرطان المعدة؟ يجب التنويه إلى أنّ أعراض سرطان المعدة قد تتشابه مع أعراض لحالات صحية أخرى خاصًّة في المراحل المُبكرة من المرض، لذا لا يُمكن التأكد من الإصابة بهذا النوع من السرطانات بمجرد ظهور هذه الأعراض وينبغي في هذه الحالة مراجعة الطبيب
فقط ليقوم بإجراء الفحوصات اللازمة، وتشمل أعراض سرطان المعدة ما يأتي:
- عسر الهضم المستمر.
- الغازات والتجشؤ المتكرر.
- حرقة المعدة.
- الشعور بالشبع بسرعة بمجرد تناول كميات قليلة من الطعام.
- الشعور بالانتفاخ بعد الأكل.
- ألم في المعدة أو عظام الصدر.
- الشعور بانزعاج غير مُعتاد في البطن تحديدًا فوق السرة.
- صعوبة في البلع.
- التقيؤ، والذي قد يكون مصحوبًا بالدم في بعض الحالات، ولكن لا يُعد هذا العَرض شائع في المراحل المبكرة.
- ضعف الشهية.
- الشعور بالوعكة والمرض.
- فقدان الوزن دون مُبرر.
- تراكم السوائل في البطن بما يسبب انتفاخها.
- ظهور دم في البراز.
- اصفرار الجلد وبياض العينين خاصة إذا انتشر السرطان إلى الكبد.
تشخيص سرطان المعدة
الفحص الرئيسي
تعد الخزعة (أخذ أنسجة من المعدة) وفحصها مخبرياً هو الفحص الرئيسي لتأكيد الإصابة بسرطان المعدة، ويتم ذلك بإجراء تنظير المعدة؛ وفيه يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن ومزود بكاميرا صغيرة في فم المريض وصولًا للمعدة، ومن أخذ خزعة (عينة صغيرة) من نسيج بطانة المعدة وفحصها تحت المجهر حسب
فحوصات أخرى
عادةً ما يُجري الطبيب ذلك في حال اشتبه بالإصابة بهذا السرطان بعد إجراء الفحص البدني والسؤال عن التاريخ الصحي والأعراض والبحث عن عوامل الخطر، وهناك فحوصات أخرى قد يلجأ لها الطبيب، ومنها ما يلي:
-
فحوصات الدم (Blood test).
-
تصوير الجهاز الهضمي العلوي مع صور متتابعة (Upper GI series test).
-
التصوير المقطعي المحوسب (CT scan).
علاج سرطان المعدة
يعتمد علاج سرطان المعدة على مرحلة السرطان وشدته ومدى انتشار السرطان في الجسم، كما يمكن أن يلعب العمر والصحة العامة دورًا أيضًا، وعادًة ما يتم العلاج بواحد أو أكثر من الخيارات العلاجية التالية:
- العلاج الكيميائي (Chemotherapy).
- العلاج الإشعاعي (Radiation therapy).
- الجراحة.
- العلاج المناعي (Immunotherapy).
السرطان
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتسم بنمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا في الجسم. عادة ما تكون الخلايا السرطانية تنقسم وتنمو بسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية وتتكون أورامًا خبيثة (سرطانية).
و كما ذكرنا بالمقال عن تشخيص سرطان المعدة و أسباب سرطان المعدة هذه التغييرات الجينية يمكن أن تكون وراثية (وراثة) أو ناتجة عن تعرض الخلايا لعوامل بيئية مؤثرة مثل التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث البيئي والتغذية غير السليمة والعوامل الأخرى.
تتميز الخلايا السرطانية بقدرتها على غزو الأنسجة المجاورة والانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم في عملية تسمى التحور. قد تؤثر الأورام السرطانية على وظائف الأعضاء والأنظمة الحيوية الأخرى وتسبب أعراضًا مثل فقدان الوزن غير المبرر، والتعب، والألم، وتغيرات في الجلد، وتغيرات في وظائف الأعضاء.
يعتبر الكشف المبكر والتشخيص المبكر للسرطان أمرًا هامًا لزيادة فرص العلاج والنجاح. تشمل خيارات العلاج للسرطان الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المستهدف والعلاج الهرموني والمناعي، وقد يختلف العلاج المناسب حسب نوع السرطان ومرحلته وحالة المريض.
مع استمرار التقدم في البحوث العلمية والتكنولوجيا الطبية، تتحسن فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان. إلا أن الوقاية والتشخيص المبكر لا تزال أهم الإجراءات للتصدي للسرطان والحد من تأثيره على الصحة العامة. هذه مجرد بعض الأنواع الشائعة للسرطان، وهناك أيضًا أنواع أخرى كثيرة مثل سرطان الكبد وسرطان البنكرياس وسرطان الدم والعديد من الأنواع الأخرى التي يمكن أن تنبؤ بها.
الموقع الالكتروني لمستشفى الكندي