تعريف الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia)
يعرف على أنه مرض مزمن يسبب آلام في عضلات الجسم كافة تعريف الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia) ، ويمكن أن يؤثر بشكل خاص على الرقبة، والأكتاف، والظهر، والصدر، والوركين، والساقين، والذراعين. سنتعرف في هذا المقال عن أسباب و علاج الألم العضلي الليفي
جميع المقلات والمشاركات الطبية
لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني
أعراض الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia)
تحدث الأعراض في الغالب بعد حدث معين، مثل إصابة جسدية، أو عملية جراحية، أو التهاب، أو توتر نفسي شديد، وفي حالات أخرى قد تزداد الأعراض تدريجيًّا دون وجود محفز.
ويمكن توضيح أعراض كالتالي:
- ألم في العضلات.
- ألم عند لمس العضلات.
- الشعور بالإرهاق.
- ألم في الفك والوجه.
- الشعور بصداع شديد أو الشقيقة.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك.
- مشاكل في التحكم في المثانة.
إلى جانب الأعراض الجسدية، يمكن للألم العضلي الليفي أن يسبب الأعراض النفسية التالية:
- مشاكل في الذاكرة بحيث يشعر الشخص بأن تفكيره مشوش.
- القلق.
- الاكتئاب.
- الأرق ومشاكل النوم الأخرى.
أسباب الألم العضلي الليفي
السبب الرئيسي للألم العضلي الليفي غير معروف إلى الآن، ولكن يعتقد بأنّه قد ينجم عن الآتي:
- حدوث تحفيز متكرر للأعصاب يؤدي إلى تغيرات في الدماغ والحبل النخاعي تتمثّل بزيادة غير طبيعية في مستويات بعض المواد الكيميائية المسؤولة عن نقل الألم في الدماغ.
- أن الدماغ والأعصاب قد يصبحون أكثر حساسية للألم ويبالغون في رد الفعل.
عوامل خطورة الألم الليفي (Fibromyalgia)
تشمل ما يلي:
الجينات
حيثُ يزداد خطر الإصابة في حال كان أحد المقربون من الدرجة الأولى مصابًا بهذا المرض.
العدوى
حيث إن الإصابة بعدوى معينة سابقة يمكن أن يحفز ظهور أعراضi، ومنها:
- الانفلونزا.
- الالتهاب الرئوي.
- فيروس إبشتاين بار.
- الإصابة بالتهاب السالمونيلا والشيغيلا.
صدمة أو إصابة
حيث إن الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة جسدية شديدة أو صدمة نفسية يمكن أن يصابوا بالألم العضلي الليفي
ويجدر بالذكر أنه تم ربط المرض اضطراب التوتر ما بعد الصدمة (PTSD).
التوتر والضغوطات النفسية
يمكن للتوتر النفسي الشديد والمستمر أن يسبب العديد من المشاكل في الجسم، أحدها قد يكون تحفيز أعراض المرض
تشخيص الألم العضلي الليفي
في الواقع لا يوجد اختبارات أو فحوصات معينة إلى الآن تساعد في تشخيص هذه الحالة. ولكن غالبًا ما يتم التشخيص بناءً على الأعراض الرئيسية وهي الشعور بألم العضلات في كافة أنحاء الجسم بالإضافة الى الأعراض الأخرى التي يعاني منها الشخص وأهمها الإرهاق.
وقد يجري بعض الفحوصات البدنية والفحوصات الأخرى لاستثناء حالات أخرى يصاحبها الألم في أنحاء للجسم، مثل:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الذئبة الحمامية.
علاج الألم العضلي الليفي
يمكن علاج هذه الحالة والسيطرة على أعراضها بشكل فعال من خلال استخدام الأدوية واستراتيجيات الإدارة الذاتية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تتطلب العلاج من قِبل الطبيب، والذي قد يوصي بالآتي:
العلاجات الدوائية التي تحتاج وصفة طبية ومسكنات الألم.
- ممارسة التمارين الرياضية وتمارين تقوية العضلات.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
- الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لعلاج الاكتئاب.
هل يمكن التعافي التام من الألم العضلي الليفي؟
حقيقةً فإن هذه الحالة مزمنة تلازم الشخص حياته ولكن يمكن السيطرة عليها وتخفيف أعراضها والحد من مضاعفاتها باتباع تعليمات الطبيب والعلاجات التي يوصي بها، وعدم التهاون وإهمال الحالة.
