ويساهم في مقاومة الجسم للعدوى، وينتج الطاقة والمواد الغذائية التي يحتاجها الجسم، وفي الواقع قد يتعرض الكبد لتلف أو بعض المواد السامة مما يؤدي إلى حدوث فشل الكبد بحيثُ يصبح الكبد غير قادر على أداء عمله بشكل كافٍ، فما هي أعراض فشل الكبد الحاد و المزمن، وهل يمكن الوقاية من هذا الاضطراب؟
جميع المقلات والمشاركات الطبية
لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني
أعراض فشل الكبد عند الأطفال
يُعدّ فشل الكبد نادرًا لدى الأطفال، ولكن في حال حدوثه قد تتشابه الأعراض في البداية مع أعراض أمراض أخرى مثل؛ الانفلونزا، وتشمل:
- التعب المستمر.
- الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهية للطعام.
- الشعور بألم في البطن.
ومع تراجع وظائف الكبد وتفاقم حالة فشل الكبد تظهر أعراض جديدة تشمل:
- تغيّر لون البول إلى الداكن.
- الإصابة باليرقان وهو اصفرار الجلد وبياض العينين.
- المعاناة من الحكة في مختلف مناطق الجسم.
- سهولة ظهور الكدمات، أو النزيف لمدة طويلة.
- حدوث استسقاء في البطن وهو تراكم السوائل في البطن وتورّمه.
- الإصابة بـ اعتلال الدماغ وتتمثّل بمجموعة من مشاكل المرتبطة بالدماغ، ومنها:
- التشويش والارتباك.
- سرعة التهيج.
- النعاس نهارًا على غير العادة.
- الأرق ليلًا.
أعراض فشل الكبد عند البالغين
تختلف الأعراض بناءً على نوع فشل الكبد؛ ما إن كان حاد أم مزمن، وذلك كما يلي:
أعراض فشل الكبد الحاد
قد تظهر أعراض مفاجئة عند حدوثه وتشمل:
- النزيف.
- حدوث تغيّرات في الوضع العقلي.
- ظهور رائحة فم تشبه رائحة العفن أو الحلويات.
- حدوث مشاكل في الحركة.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالتوعك العام.
- الإصابة باليرقان.
أعراض فشل الكبد المزمن
في المراحل المبكرة من المرض قد تتشابه أعراض فشل الكبد مع أعراض حالات مرضية أخرى، وتشمل:
- التعب.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- تقيؤ الدم.
- خروج الدم مع البراز
في المراحل المتقدّمة من من المرض تُصبح أعراض فشل الكبد الأكثر خطورة، وتشمل:
- اليرقان.
- التعب الشديد.
- التوهان والتشويش.
- تراكم السوائل في البطن والأطراف.
هل يمكن الوقاية من فشل الكبد؟
أجل، يمكن الوقاية من فشل الكبد من خلال اتباع الإرشادات التالية:
- الحفاظ على الوزن ضمن المعدلات الطبيعية، لأنّ زيادة الوزن والسمنة ترفع من خطر الإصابة بالكبد الدهني.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وذلك من خلال:
- تجنب الدهون المشبعة.
- تجنب الكربوهيدرات المكررة مثل؛ الخبز الأبيض، والأرز الأبيض.
- تجنب السكريات.
- تجنب المحار غير المطبوخ جيدًا.
- تناول الألياف الطازجة من الفواكه والخضروات وخبز الحبوب الكاملة.
- تناول اللحوم باعتدال مع تقليل كمية اللحوم الحمراء.
- تناول منتجات الألبان والأجبان باعتدال.
- تناول الدهون غير المشبعة الجيّدة الموجودة في المكسرات، والبذور، والزيوت النباتية، والأسماك.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وذلك لحرق الدهون الثلاثية الزائدة في الجسم وتقليل دهون الكبد
- تجنّب التعرض للسموم لا سيّما الموجودة في مواد التنظيف، والمبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية، وتجنّب التدخين، وبالتالي الحد من فشل الكبد وظهور أعراض خاصة به.
- الامتناع عن مشاركة أدوات النظافة الشخصية، مثل؛ فرشاة الأسنان، ومقص الاظافر.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد تحضير أو تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام.
- اتباع التعليمات الطبية الصادرة من الطبيب حول كيفية تناول الدواء.
- الحصول على اللقاحات المضادة لالتهاب الكبد A و B.
أسئلة شائعة
هل هناك علاقة بين فشل الكبد وتناول دواء الباراسيتامول؟
أجل، حيثُ يعتبر تناول جرعة زائدة كبيرة لمرة واحدة أو تناول جرعات أعلى من الحد المسموح به يوميًّا لأيام عديدة من الباراسيتامول (Paracetamol) المعروف بالبنادول (Panadol) من الأسباب الشائعة لحدوث فشل الكبد الحادّ.
لذا يُنصح بمراجعة الطبيب على الفور في حال تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول لتجنب حدوث فشل الكبد.
هل يمكن للكبد أن يتعافى من تلقاء نفسه؟
في حال كانت أنسجة الكبد لا تُعاني من التشمّع فإنّ لديها قدرة كبيرة على تجديد نفسها، واستعادة الوظائف الطبيعية للكبد، خاصًة عند اتباع تعليمات الطبيب بالنسبة للخطة العلاجية التي يضعها، ولكن في حال كان الكبد يُعاني من التشمّع فحينها تقلّ فرصة التعافي الذاتي.
