تعد الولادة القيصرية إجراء شائع وآمن بشكل عام وقد تكون في بعض الأحيان أفضل وأكثر أمانًا للأم والطفل حسب الحالة؛ خاصة في حال كانت ضمن حالات دواعي إجراء الولادة القيصرية، ولعلك تساءلت: ما هي إيجابيات وسلبيات الولادة القيصرية؟ وكم تبلغ مدة شفاء العملية القيصرية؟ وهل من الممكن إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟
جميع المقلات والمشاركات الطبية
إيجابيات وسلبيات الولادة القيصرية
الإيجابيات
من أبرز الإيجابيات
- خيار جيد وبديل آمن إذا لم تكن الولادة الطبيعية خيارًا خاصة في حال وجود مشكلة سواء لدى الحامل أو الطفل.
- إمكانية تحديد الوقت واليوم للولادة القيصرية مع الطبيب في حال كان مُخطط لها سابقًا.
- منح العائلات القدرة على التخطيط والاستعداد للولادة دون الشعور بالعجلة في حال كان مُخطط لها سابقًا.
- تجنب ألم المخاض المصاحب للولادة الطبيعية؛ حيث إن الولادة القيصرية تستغرق 45 دقيقة بينما الولادة الطبيعية قد تستمر حتى 12 – 14 ساعة.
- تقليل فرص تعرض الأم للأمور المُساعدة للولادة الطبيعية؛ مثل الطلق الصناعي أو الحاجة لاستخدام الشفط أو الملقط لسحب الطفل.
- انخفاض خطر الإصابة بسلس البول والضعف الجنسي بعد ولادة الطفل قيصريًا.
- انخفاض احتمالية عدم وصول الأكسجين للطفل أثناء الولادة.
- انخفاض احتمالية تعرض الطفل لصدمة أو ضربة أثناء المرور عبر قناة الولادة.
السلبيات
حقيقةً؛ فإن الولادة القيصرية آمنة، ولكن كغيرها من الإجراءات الجراحية قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية التي قد تكون مؤقتة أو تكون نسبة حدوثها ضئيلة للغاية، ويمكن بيانها على النحو التالي:
- السلبيات على الأم
وهي نادرة الحدوث، ولكنها قد تتضمن:
- رد فعل تحسسي تجاه التخدير.
- ألم حول الجرح.
- الإصابة بعدوى.
- النزيف.
- التهاب الرحم.
- إصابة جراحية في المثانة أو الأمعاء.
- دخول السائل السلوي مجرى الدم.
- الجلطات الدموية في الساقين.
- التصاقات في البطن.
- إقامة أطول في المشفى.
- السلبيات على الطفل
-
- وهي ضئيلة للغاية، وقد تتضمن ما يلي:
- الإصابة بمشاكل التنفس، قد يعاني بعض الأطفال من التنفس بشكل سريع لبضعة أيام بعد الولادة.
- مشاكل في الرضاعة من الثدي، نظرًا لتأخر إدرار الحليب، إلى جانب الإرهاق والتعب الجسدي الذي قد يحول دون قدرة المرأة على إرضاع طفلها.
- الإصابة بجروح أو خدوش أثناء العملية، وتعد هذه من المخاطر الضئيلة.
- رد فعل تجاه التخدير.
دواعي إجراء الولادة القيصرية
بعد الحديث عن إيجابيات وسلبيات الولادة القيصرية، يجدر بالذكر أن الطبيب يلجأ لهذه العملية في حالات معينة، ونذكر من دواعي إجراء الولادة القيـصرية ما يلي:
-
- عسر الولادة: أي عدم تقدم المخاض بشكل طبيعي.
- الإصابة بمشكلة صحية لدى المرأة: مثل: أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري.
- وجود مشكلة لدى الطفل: مثل: اضطراب ضربات قلب الطفل، أو التفاف الحبل السري حول رقبته، أو وجود عيوب خلقية لدى الجنين.
- اتخاذ الطفل وضعية غير مناسبة للولادة المهبلية: بعض الأطفال يدخلون قناة الولادة بالأقدام أو الأرداف أولًا بدلًا من الرأس.
- الحمل بتوائم: وغالباً ما يحدث المخاض مبكرًا في هذه الحالة.
- وجود مشكلة في المشيمة: مثل حالات تغطية المشيمة فتحة عنق الرحم.
- وجود انسداد: كما يحدث عند وجود ورم ليفي يسد قناة الولادة، أو كسر في الحوض، أو مرض يتسبب بتضخم رأس الطفل بشكل غير طبيعي.
- الخضوع لولادة قيصرية أو جراحة سابقة في الرحم.
أسئلة شائعة
كم تبلغ مدة إقامة المرأة في المشفى بعد الولادة القيصرية؟
من المتوقع أن تبقى معظم النساء اللواتي خضعن لهذه العملية في المشفى ما بين يومين وثلاثة أيام.
ما هي مدة شفاء العملية القيصرية؟
تستغرق مدة شفاء العملية القيصرية ما بين 4 – 6 أسابيع.
كم عدد الولادات القيصرية التي يمكن إجراؤها؟
يعتمد عددها على التاريخ الصحي للمرأة وطبيعة الحمل وما ترتب على الولادة من مشاكل وأضرار، حيث إنه لا يوجد رقم دقيق لعدد الولادة القيصرية المسموح بها والأمر يعود لتقييم الطبيب، ويعتمد الأمر على الموازنة بين إيجابيات وسلبيات الولادة وما يترتب على الخضوع لها مرة أخرى.
هل يمكن الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟
نعم من الممكن أن تحدث الولادة الطبيعية بعد القيصرية، ولكن توجد بعض العوامل المهمة التي تؤثر في ذلك، مثل:
- نوع الشق الذي يتم إجراؤه أثناء العملية القيصرية.
- إجراء عمليات جراحية أخرى في منطقة البطن.
- وضعية الطفل.
