أطفال الخدج هم الذين يولد مبكرًا عن ميعاده وقبل 37 أسبوعًا من الحمل، وقد لا يتطورون بشكل كامل عند الولادة؛ لأنه لم يكن لديهم الوقت الكافي للنمو والتطور، وفي الغالب يعانون من مشاكل صحية أكثر وقد يحتاجون إلى البقاء في وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة، ويتطلب الأمر تقديم العناية المناسبة بالطفل الخديج في المستشفى و بعد خروج الخديج من المستشفى، ولكن متى يزول الخطر على الطفل الخديج؟
جميع المقلات والمشاركات الطبية
لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني
متى يزول الخطر على الطفل الخديج؟
قبل السماح للأطفال الخدَّج بالعودة إلى المنزل مع والديهم يجب أن يتأكد الطبيب بأن المولود لم يعد بحاجة إلى البقاء في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وأنه أصبح جاهزًا للعودة إلى المنزل، ويحدث ذلك من خلال الأمور التالية:
- أن يصبح قادرًا على التنفس لوحده دون الحاجة لتزويده بالأكسجين.
- تجاوز انقطاع التنفس وبطء ضربات القلب.
- أن يستغني المولود عن التغذية الوريدية ويبدأ في الحصول على التغذية عن طريق الفم فقط.
- درجة حرارة مستقرة خارج الحضَّانة.
- اجتياز بعض الاختبارات المهمة مثل، اختبار السمع، واختبار فرط بيليروبين الدم، وفحص أمراض القلب.
- التأكد من حصول الوالدين على التعليمات المهمة مثل تعليمات حول التغذية وزيادة الوزن وغيرها.
خروج الطفل الخديج من المستشفى
بعد الإجابة عن سؤال: متى يزول الخطر على الطفل الخديج، يُشار إلى أنه ينبغي اتباع الخطوات التالية لتحضير الطفل قبل خروج الطفل الخديج من المستشفى:
تحديد موعد الزيارة الأولى لطبيب الأطفال
ينبغي تحديد موعد الزيارة الأولى لطبيب الأطفال قبل اصطحاب الطفل إلى المنزل وعادةً ما يكون ذلك خلال 2-4 أيام من الخروج من المستشفى.
اتباع تعليمات الطبيب
قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية بحسب حالة الطفل، لذا يجب التأكد من معرفة جميع التعليمات والجرعة الموصوفة بدقة قبل العودة للمنزل.
التدرب على إجراء الإنعاش القلبي الرئوي
في بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بتزويد الآباء بجهاز مراقبة انقطاع النفس أو خزان أكسجين وغيره لطفلهم لذا ينبغي على الآباء أخذ دورات الإنعاش القلبي الرئوي للرضع قبل اصطحاب طفلهم إلى المنزل من المستشفى حيثُ قد يكون هناك احتمالية لتعرض الطفل لانقطاع النفس.
العناية بالطفل الخديج بعد خروجه من المستشفى
يتطلب الطفل الخديج رعاية خاصة بعد اصطحابه للمنزل وذلك للحفاظ على صحته، ومن أهم طرق العناية بالطفل الخديج ما يلي:
- الحفاظ على دفئه.
- إرضاعه في أقرب وقت ممكن بعد الولادة.
- حمايته من العدوى، إذ عادًة ما تكون مناعة الطفل الخديج قليلة لذلك يجب اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايته من العدوى كما يلي:
- الحد من عدد الأشخاص الذين يزورون المنزل.
- غسل اليدين قبل لمس الطفل.
- تجنب التدخين بالقرب من الطفل.
- إبعاد الطفل عن الأشخاص المُصابون بأمراض معدية.
- تجنب أخذ الطفل إلى الأماكن المزدحمة، مثل مراكز التسوق وغيره.
- اتباع الإرشادات التي تساعد على حماية الطفل من انقطاع التنفس أثناء نومه، ومنها:
- الحفاظ على وضع الطفل على ظهره أثناء نومه.
- وضع الطفل في سريره الخاص وتجنب النوم بجانبه.
