مدونة مستشفى الكندي الطبية
Image default
الجراحة والتجميلالصحة و الطب

التخدير عن طريق الاستنشاق

يُجرى التخدير باستخدام أحد الأدوية التي تؤدي إلى فقدان الشعور والإحساس في مناطق محددة من الجسم أو كامل الجسم لتجنب الشعور بالألم، وهناك العديد من أنواع التخدير، مثل الموضعي و النصفي و العام، ويتم اللجوء إلى التخدير العام في حال الحاجة إلى إجراء عمل جراحي يتطلب دخول الشخص المصاب في حال من عدم الوعي، ويجدر الذكر أن إيصال الأدوية في حالة التخدير العام يتم عن طريق الاستنشاق أو حقن الوريد، ولا يستخدم التخدير عن طريق الاستنشاق إلا في حالات التخدير العام.

 

جميع المقلات والمشاركات الطبية 

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

 

التخدير عن طريق الاستنشاق

يتم اللجوء إلى التخدير العام في بعض العمليات الجراحية التي تتطلب الخضوع للتخدير العام، ويتم إيصال الدواء المخدر عن طريق قناع الوجه، أو القناع الحنجري (Laryngeal mask)، أو الأنبوب الرغامي (Tracheal tube)، وبشكلٍ عام لم يتم حتى الآن فهم آلية عمل الأدوية المخدرة بشكلٍ تام، ولكن يُعتقد أنها تؤدي إلى تثبيط انتقال بعض الإشارات العصبية في الجهاز العصبي المركزي، ومن أكثر أنواع أدوية التخدير شيوعًا ما يلي:

  • غاز الهالوثان (Halothane).
  • غاز أكسيد النيتروز (Nitrous oxide).
  • غاز آيزوفلوران (Isoflurane).
  • غاز سيفوفلوران (Sevoflurane).
  • غاز ديسفلوران (Desflurane).

الحالات التي تتطلب التخدير عن طريق الاستنشاق

يعتمد تقدير الحاجة إلى الخضوع للتخدير العام على طبيعة العملية الجراحية والحالة الصحية للشخص المصاب، وبشكل عام يمكن اختيار التخدير العام في الحالات التالية:

  • العمليات الجراحية التي تتطلب مدة زمنية طويلة.
  • العمليات التي يُتوقع فيها حدوث نزيف دموي شديد.
  • توقع حدوث تقلبات كبيرة في ضغط الدم، ومعدل نبض القلب، والتنفس.
  • الحاجة إلى استخدام المرخيات العضلية.

خطوات التخدير عن طريق الاستنشاق

يتضمن هذا النوع من التخدير عدد من الخطوات نبيّنها فيما يأتي:

  • قد يتم تقديم بعض الأدوية قبل العملية للمساعدة على الاسترخاء.
  • داخل غرفة العملية يتم وضع قناع على الوجه يُصدر أحد أنواع الغازات المُخدرة.
  • يحدث فقدان الوعي والتخدير خلال أقل من دقيقة واحدة من وضع القناع.
  • يتم بعد ذلك إيصال أنبوب عبر مجرى الهواء للمساعدة على التنفس خلال العملية.
  • يتحكم طبيب التخدير بكمية المخدر ومدة التخدير خلال العملية، مع مراقبة المؤشرات الحيوية للمريض.
  • يتم بعد الانتهاء من العملية إيقاف المخدر أو استخدام أدوية أخرى لعكس تأثير المخدر وإيقاظه بعد العملية.

التخدير الموضعي النصفي العام

مخاطر التخدير العام

هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية للتخدير العام (التخدير عن طريق الاستنشاق)، وفي الغالب تكون نادرة الحدوث أو مؤقتة تزول بعد فترة قصيرة منانتهاء العملية، وقد تتضمن الآتي:

  • الرجفة والشعور بالبرد.
  • الدوخة.
  • التشوش الذهني وفقدان الذاكرة المؤقت.
  • التهاب الحلق.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • تعرض الفم والأسنان لإصابة نتيجة الأجهزة المستخدمة خلال العملية للمساعدة على التخدير والتنفس.
  • جفاف الفم.
  • بحة الصوت.
  • فرط النعاس.
  • ألم العضلات.
  • حدوث رد فعل تحسسي تجاه مادة التخدير.

التعافي من التخدير العام

قد تستمر بعض تأثيرات المخدر بعد العملية ليوم كامل أو أكثر في بعض الحالات، لذلك ينصح باتباع مجموعة من النصائح خلال فترة التعافي، ومنها الآتي:

  • تجنب قيادة المركبات لمدة لا تقل عن يوم كامل بعد التخدير.
  • تجنب استخدام أي من الأدوية أو المكملات العشبية دون استشارة الطبيب لعدة أسابيع بعد التخدير.
  • الاسترخاء في المنزل في اليوم التالي أو لعدة أيام بعد العملية بحسب شدتها.
  • تجنب القيام بأي من الأنشطة التي تتطلب جهد أو تركيز في الفترة التالية للتخدير.
  • تجنب المعاملات الورقية أو الحسابية التي تتطلب التركيز، والاستعانة بالآخرين في حال وجود ضرورة لذلك.
  • أخذ إجازة من العمل أو أي من الالتزامات الأخرى بحسب تقدير الطبيب للحالة الصحية ومدة الراحة المطلوبة.

هل يتم إعطاء التخدير الموضعي أو النصفي عن طريق الاستنشاق؟

لا، ففي الحقيقة إن التخدير العام هو الوحيد الذي يتم إعطاؤه عن طريق الاستنشاق، ولا يُعطى في حالات التخدير الموضعي أو النصفي.

موقع مستشفى الكندي

مقالات ذات صلة

علاج مقاومة الأنسولين عند النساء

كاتب أول

التخدير النصفي | كل ما يهمك

كاتب أول

فيتامينات تقوية المناعة

كاتب أول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد

Privacy & Cookies Policy