مدونة مستشفى الكندي الطبية
Image default
أمراض الاطفالالصحة و الطبصحة الإنجاب

أطفال الخداج | العناية بهم في المستشفى

يحتاج أطفال الخداج المولودين ولادةً مبكرة عناية خاصة في المستشفى بعد ولادتهم، لذلك يتم إدخالهم إلى قسم الخداج (NICU)، وسوف يحتاج المولود خلال هذه الفترة إلى عناية فائقة، من ناحية توفير تغذية و تنفس جيد والتأقلم مع المحيط الخارجي بعد الولادة حتى يحين موعد خروجه من قسم الخداج، كذلك يتم خلال فترة الخداج علاج أي مشاكل صحية قد تظهر لدى الطفل؛ مثل صفار الخدج.

جميع المقلات والمشاركات الطبية 

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

المشاكل التي يواجهها أطفال الخداج

بسبب عدم اكتمال نمو الأعضاء عند أطفال الخداج، مثل الرئتين، والجهاز الهضمي، والقلب، قد يواجه أطفال الخداج بعض المشاكل التي تتطلب توفير بيئة و تغذية خاصة بهم، والتي نذكر من أبرزها ما يلي:

  • انخفاض درجة حرارة أجسادهم.

  • نقص في التغذية.

  • انخفاض مستويات السكر في الدم.

  • مشاكل او صعوبات في التنفس تتطلب إعطاء اكسجين.

  • انقطاع التنفس لفتراتٍ قصيرة.

  • اصفرار لون بشرة أطفال الخداج والمنطقة البيضاء من العين ( صفار الخدج ) نتيجة ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم.

  • انخفاض ضغط الدم.

 

طرق العناية بأطفال الخداج في المستشفى

توفر المستشفيات العديد من وسائل العناية بأطفال الخداج خلال اقامتهم في قسم الخداج، وذلك لعلاج المشاكل التي يواجهونها بالإضافة الى زيادة قدرتهم على التأقلم مع المحيط الخارجي مع تقدمهم في العمر، وتتضمن هذه الوسائل التالي:

مساعدة تنفس أطفال الخداج

يتطلب تنفس أطفال الخداج طرقاً عدة؛ منها ما يلي:

    • أنبوب التنفس:

      بحيث يتم إدخال أنبوب عبر القصبة الهوائية للمولود لإيصال هواء دافئ ورطب الى رئتي الطفل بالإضافة الى ايصال الاكسجين الذي يلزمه.

    • صفار أطفال الخداج تغذية أطفال الخداج تنفس أطفال الخداج

       جهاز التنفس الصناعي: 

      ويكون على شكل آلة متصلة بأنبوب التنفس، مما يُمكّن من مراقبة كمية الأكسجين وضغط الهواء وعدد أنفاس الطفل

    • .
    • جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP): وتهدف إلى مساعدة أطفال الخداج غير القادرين على التنفس بشكلٍ طبيعي، ويحتاجون لإيصال الهواء إلى رئتيهم.
  • غطاء الأكسجين أو ناموسية الأكسجين:

    ويُمثل صندوق بلاستيكي شفاف يوضع فوق رأس أطفال الخداج ويتم إيصاله بأنبوب لضخ الأكسجين للطفل.

جميع المقلات والمشاركات الطبية 

 

أنابيب الإطعام

ويتم إدخالها عبر الفم والأنف، أو السرة، أو الوريد أو وريد كبير، وذلك لإيصال تغذية أطفال الخداج بحسب حاجته وقدرته على المص أو البلع أو التنفس

 بشكل طبيعي.

حاضنة الخدج

وهي حاضنة خاصة للأطفال خلال اقامتهم في قسم الخداج، حيث توفّر الدفئ والحماية من الجراثيم والبكتيريا من المحيط الخارجي

 

أضواء بيلي

وهي أضواء زرقاء مخصصة تصدر أشعة فوق البنفسجية فوق حاضنة أطفال الخداج لعلاج صفار الخدج.

أطفال الخداج عناية الكنغر (Kangaroo care)

وهي طريقة تتضمن وضع الطفل على صدر الأم وهي عارية عدة دقائق مع تكرار ذلك عدة مرات خلال اليوم في حال سمحت حالته بذلك، حيث يساعد ذلك على تسريع تعافي المولود بحسب الدراسات التي تمت بهذا الخصوص.

هناك العديد من الفوائد لعناية الكنغر، حيث انها ليست مناسبة فقط لـ أطفال الخداج، وإنما حتى للمواليد ذوي الحمل المكتمل، بالإضافة للوالدين، وتشمل الفوائد التالية:

  • تنظيم نبض القلب للمولود
  • تحسين تنفس أطفال وجعله أكثر انتظامًا.
  • تحسين نسب الاكسجين في دم المولود.
  • زيادة فترات النوم للمولود التي تساعد على زيادة وزنه.
  • بكاء المولود بشكلٍ أقل.
  • زيادة فرص نجاح الرضاعة الطبيعية حينما تعزز قدرة المولود على المص وتحفز إدرار الحليب من الثدي.
  • إقامة أقصر للمولود في قسم الخداج.
  • تدفئة الطفل.
  • زيادة الترابط والمودة والمشاعر اللطيفة بين الأم وطفلها.

  إجراء الفحوصات اللازمة أطفال الخدج

فخلال فترة إقامة الطفل في الخداج يتم إجراء مجموعة فحوصات للاطمئنان على صحة ومتابعة حالته.

متى يمكن أطفال الخداج مغادرة المستشفى؟

تعتمد الفترة التي سوف يبقى فيها أطفال الخداج في قسم المستشفى على عمر الولادة بالاضافة إلى وجود اي مشاكل عند المولود تستدعي العلاج واكتساب الصحة بما يمكنه من الاستغناء عن الأجهزة والرعاية .

بشكلٍ عام؛ فإنّ معظم الأطفال المولودين ولادة مبكرة يغادرون المستشفى عند اكتمال مدة الحمل التي كان يُتوقع أن يُكملها في رحم أمه، أي مُضي 37 أسبوع على الأقل من بدء الحمل، وباكتمال هذه المدة فإن الطفل سيكون في الغالب قادرًا على ما يلي:

  • الحفاظ على درجة حرارة جسده وبقائه دافئًا دون الحاجة للاستعانة بالحاضنة، وغالباً ما يتمكن الطفل من ذلك ببلوغه 1.8 كيلوغرام.
  • التنفس من تلقاء ذاته دون الحاجة للاستعانة بأجهزة التنفس.
  • امتلاك معدل ضربات قلب وعدد أنفاس ضمن الطبيعي.
  • ثبات معدلات الأكسجين في الدم ضمن المستوى الطبيعي.
  • القدرة على أخذ حاجته من الحليب عن طريق الفم.
  • التأكد من أن فحوصاته طبيعية ولا وجود لمشكلة فيها تستدعي بقائه في المستشفى.

موقع مستشفى الكندي

مقالات ذات صلة

تكميم المعدة بالمنظار (قص المعدة) | كل ما عليك معرفته

كاتب أول

كسور العظام | أبرز المضاعفات وعلاجها

كاتب أول

قرحة المعدة الأسباب والأعراض والعلاج

كاتب أول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد

Privacy & Cookies Policy