الإنفلونزا والوقاية

ما هي الإنفلونزا؟

الإنفلونزا والوقاية من أهم المواضيع الصحية خلال فصل الشتاء ، يعرف هذا فيروس الإنفلونزا بأنه يصيب الجهاز التنفسي وينتشر بسرعة بين الأشخاص. يعتبر فهمه واتباع أساليب الوقاية أمرًا أساسيًا للحد من انتشار المرض وحماية الأفراد، خاصة مع سهولة انتقال الفيروس عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، وأيضًا عند ملامسة الأسطح الملوثة. ينتشر المرض بسرعة في فصل الشتاء ، ويؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي ووظائفه الحيوية. رغم أن معظم الحالات تتحسن خلال أسبوع إلى عشرة أيام، إلا أن بعض الأشخاص معرضون للإصابة ب مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة مثل التهاب الرئة أو تفاقم الأمراض المزمنة. إن تجنب مضاعفاته ممكنة باتباع أساليب الوقاية الصحيحة، حيث أن الفهم المبكر للمرض يساعد على تقليل المضاعفات خاصة خلال موسم الشتاء ، في هذا المقال، سنتعرّف معًا على ماهيته، وأبرز اعراض الإنفلونزا، بالإضافة إلى طرق الوقاية منه ووسائل العلاج الفعّالة للحماية من مضاعفاته.

أنواع فيروسات الإنفلونزا

 تختلف أنواع هذا الفيروس من حيث شدتها وطريقة الانتشار، ومن المهم فهم هذه الأنواع للحد من مضاعفات الإنفلونزا وحماية الصحة العامة. التعرف على أنواع الفيروس وأساليب الوقاية يساهم في الحفاظ على الجهاز التنفسي وتقليل فرص الإصابة خلال موسم البرد، ويعزز القدرة على مواجهة العدوى بفعالية.

– الانفلونزا من النوع أ

يعتبر من أكثر الأنواع تأثيرًا على صحة البشر والحيوانات على حد سواء، والذي يُسببها غالبًا ما يتواجد في الطيور البرية، لكنه قادر على إصابة البشر، والخنازير، والخيول، مما يجعله نوعًا شديد الانتشار وإمكانية التحول إلى أوبئة واسعة النطاق، خاصة خلال فصل الشتاء. تتغير سلالات هذا النوع بسرعة، ما يزيد من فرص انتقال العدوى بسهولة، ويؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي للمرضى، حيث يمكن للفيروس الانتشار عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، وكذلك عن طريق ملامسة الأشياء الملوثة بمخلفات الشخص المصاب.

أمثلة على فيروسات الإنفلونزا من النوع أ التي غالبا تصيب البشر :

1. “H1N1” أو يسمى إنفلونزا الخنازير

2. “H3N2” أو يسمى إنفلونزا الطيور

الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالإنفلونزا من النوع أ  :

• الحمى
• التعب
• القشعريرة
• الصداع
• التعب
• السعال
• التهاب الحلق
• سيلان الأنف
• احتقان الانف
• آلام العضلات
• التقيؤ و الاسهال (هذه الأعراض غالبا تكون عند الأطفال)

– الانفلونزا من النوع ب

النوع ب يُصيب في الغالب البشر فقط، ولا ينتقل عادة إلى الحيوانات الأخرى. على الرغم من أن شدته أقل من النوع أ، إلا أن فيروس الإنفلونزا هذا يمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسي ويسبب مضاعفات الإنفلونزا في بعض الحالات،  لذلك، يُعد فهم الإنفلونزا و الوقاية واتباع أساليب النظافة الشخصية والتطعيم الموسمي أمرًا ضروريًا لحماية الجهاز التنفسي وتقليل مخاطر العدوى، خصوصًا خلال فصل الشتاء، حيث يزداد انتشار الفيروس ويصبح التعامل معه أكثر أهمية.

أمثلة على فيروسات الإنفلونزا من النوع ب  :

1. إنفلونزا ب من نوع “Yamagata”
2. إنفلونزا ب من نوع “Victoria”

اعراض الإنفلونزا التي تظهر على الشخص المصاب بالإنفلونزا من النوع ب :

• آلام في العضلات أو آلام عامة بالجسم
• صداع
• حمى في بعض الحالات
• التهاب الحلق
• كحة “غالبا ما تكون جافة”
• أعراض تظهر خاصة على الأطفال : الإسهال و التقيؤ
• شعور عام بالتعب

– الانفلونزا من النوع ج

يُعد النوع ج من فيروس الإنفلونزا الأقل شيوعًا مقارنة بالأنواع الأخرى، إذ تقتصر الإصابة به على البشر فقط. لا يتسبب هذا النوع عادة في تفشيات واسعة أو أوبئة، كما أن أعراضه تكون خفيفة نسبيًا، مما يجعله أقل خطورة على الجهاز التنفسي لدى معظم الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عالية . ومع ذلك، يمكن أن تمثل مضاعفات الإنفلونزا من هذا النوع خطرًا حقيقيًا عند إصابة فئات معينة مثل :

• الأطفال الرضع
• وكبار السن
• والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة

غالبًا لا يسبب هذا النوع من هذا الفيروس سوى أعراض خفيفة، تكون في العادة أقل حدة من تلك التي قد يعاني منها المصابون بالأنواع الأخرى من الإنفلونزا.

– الانفلونزا من النوع د

لم تُسجل حتى الآن أي إصابات بشرية مرتبطة بالنوع د، إذ تقتصر العدوى بهذا النوع على الحيوانات والمواشي فقط. ورغم أن السلالات الفيروسية لهذا النوع لم تُظهر حتى اللحظة قدرة على إصابة الإنسان، إلا أن الخبراء لا يستبعدون احتمالية انتقالها مستقبلاً.

أسباب الإصابة بمرض الإنفلونزا

يحدث نتيجة الإصابة بأحد أنواع فيروس الإنفلونزا، إذ تنتقل العدوى بشكل رئيسي عبر الرذاذ المتطاير في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب أو حتى أثناء التحدث. ويمكن أن تصل هذه الجزيئات إلى الجهاز التنفسي للشخص السليم عند استنشاقها، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة مثل لوحات المفاتيح أو مقابض الأبواب، ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. ولهذا فإن الإنفلونزا و الوقاية منها تمثلان خطوة أساسية لتقليل فرص العدوى والحد من مضاعفات الإنفلونزا، خصوصًا في فصل الشتاء الذي يزداد فيه انتشار الفيروس.

الوقاية من فيروس الإنفلونزا

التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من هذا الفيروس.

تُستخدم اللقاحات الآمنة والفعالة ضد فيروس الإنفلونزا منذ أكثر 60 عاماً ، ونظرًا لأن المناعة المكتسبة من التطعيم تتناقص تدريجيًا مع مرور الوقت، ولذلك يوصى بإجراء التطعيم السنوي لضمان استمرار الحماية والوقاية منه.

يتعافى الغالبية العظمى من المصابين بالإنفلونزا بشكل طبيعي دون تدخل طبي، إلا أنه يُنصح الأشخاص الذين تظهر عليهم اعراض الإنفلونزا شديدة أو الذين يعانون من حالات صحية مزمنة بطلب الرعاية الطبية الفورية.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا الخفيفة :

يجب على الأشخاص الذين يعانون من اعراض الإنفلونزا الخفيفة أن يلتزموا بما يلي :

• شرب كميات كافية من السوائل
• البقاء في المنزل لتجنب اصابة الآخرين
• تلقي الرعاية الطبية عند ظهور الاعراض
• الاستراحة

ChatGPT said: