مدونة مستشفى الكندي الطبية
Image default
أمراض المسالك البوليةالصحة و الطب

حصوات الكلى

حصوات الكلى | أهم المعلومات

تعدّ حصوات الكلى من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تؤثر في كلتا الكليتين أو إحداهما، وقد تكون الحصوات صغيرة الحجم بحيث تخرج من تلقاء نفسها مع البول دون الحاجة لعلاجات طبية، ولكن البعض منها يحتاج إلى تدخل طبي، فما هي أسباب و أعراض حصوات الكلى متى نلجأ الى تفتيت الحصى، وماذا بشأن طرق علاج هذه الحالة؟

 

جميع المقلات والمشاركات الطبية 

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

حصوات الكلى

تشير حصوات الكلى إلى تجمع أو تبلور بعض المعادن والأملاح والتصاقها معًأ داخل الكلى على شكل رواسب صلبة، ممّا قد يعرّض أي جزء من المسالك البولية للضرر ابتداءًا من الكليتين إلى المثانة، وهذا قد يرافقه الألم في بعض الحالات، بالإضافة إلى العديد من الأعراض.

أسباب حصوات الكلى وعوامل الخطر

في الحقيقة لا يوجد سبب معين يمكن تحديده للإصابة بالحصوات، وتنطوي آلية تكون هذه الحصوات عادة على تراكم العديد من المعادن والأملاح مثل الكالسيوم في البول لدرجةٍ تحول دون قدرة البول عن تخفيف هذه المواد ولا يقوى على منع التصاقها فتتبلور وتشكل الحصوات، وتزداد فرصة إصابة الشخص بحصوات الكلية عند توافر عوامل خطر معينة، ومنها نذكر التالي:

وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بأمراض الكلى

تزداد فرصة الإصابة بحصوات الكلى إذا كان الشخص أو أحد أفراد أسرته مصاباً بأمراض الكلى.

عدم الحصول على كميات كافية من الماء

يساعد الماء على تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلية، والعكس صحيح، وبالتالي فإنّ الإصابة بالجفاف هي من أبرز أسباب حصوات الكلى.

اتباع أنظمة غذائية معينة

قد تزداد فرصة الإصابة بحصوات الكلى كذلك إذا كان المرء يتبع أنظمة غذائية غنية بالملح والصوديوم، والسكر، أو البروتين، إذ إن الأملاح الزائدة في النظام الغذائي قد تساعد على زيادة كمية الكالسيوم في البول وبالتالي زيادة فرصة تراكمها.

الإصابة بالسمنة

فالوزن الزائد له دور في زيادة خطر إصابة الشخص بحصوات الكلية.

العمر

أعراض حصوات الكلى أسباب حصوات الكلى علاج حصوات الكلى تفتيت الحصى

رغم إمكانية إصابة أي شخص بحصوات الكلية إلا أنّ الأشخاص ضمن عمر الأربعينات والثلاثينات يكونون أكثر عرضة لها عادة.

الإصابة ببعض الأمراض أو الخضوع لجراحة في الجهاز الهضمي

قد تحدث تغييرات غير طبيعية في عملية الهضم عند الخضوع لعملية جراحية في الجهاز الهضمي أو عند الإصابة ببعض أمراضه مثل الإمساك المزمن، وهذا قد يكون من شأنه زيادة احتواء البول على المواد المكونة للحصوات، نتيجة تأثيره في امتصاص الكالسيوم والماء، فضلًا عن تسبب بعض الأمراض بزيادة فرصة الإصابة بحصوات الكلى، مثل التهابات المسالك البولية المتكررة، وفرط نشاط جارات الدرقية، وغيرها.

إساءة استخدام بعض الأدوية أو المكلات الغذائية

كالإفراط في استخدام بعض ملينات المعدة، أو مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم، وبعض أنواع أدوية الاكتئاب، والصداع النصفي، وبعض المكلات مثل فيتامين سي.

 

 

أعراض حصوات الكلى

قد لا يعاني المريض من أيّة أعراض في حال الإصابة بحصوات الكلية الصغيرة؛ إذ إنّها تخرج من الجسم بشكل سلس تلقائيًّأ عبر البول، ولكن من أعراض حصوات الكلى الأكبر حجمًا والتي تعيق حركة البول ما يلي:

  • الألم أثناء التبول، أو الألم الشديد عن تحرك حصوات الكلية.
  • ملاحظة وجود دم في البول، وقد يبدو البول أحمرًا، أو ورديًّا، أو بنيًّا.
  • آلام حادة في منطقة أسفل البطن، أو منطقة الظهر، أو الجنبين، أو الفخذ. 
  • آلام مستمرة في المعدة.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • القشعريرة والحمى في بعض الحالات، ويكون هذا عند الإصابة بعدوى.
  • وجود رائحة للبول أو تغير لونه فيبدو معكّرًا.
  • الشعور بحاجة مستمرة للتبول، وحينها يكون عادًة البول بكميّات قليلة.

  

تشخيص حصوات الكلى

يتم تشخيص حصوات الكلية بإجراء فحص البول والفحوصات التصويرية لمعرفة متى نلجا الى تفتيت الحصى ، ويكون ذلك بعد الكشف عن التاريخ الطبي والكشف السريري ومعرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، وفيما يلي بيان ذلك:

فحوصات البول

يوصى بها لمعرفة سبب حصوات الكلى ونوعها، ومدى وجود التهاب أو عدوى.

فحوصات الدم

تساعد فحوصات الدم على تحديد سبب حصوات الكلية، وتقييم وظائف الكلى، ومدى تضررها، كما أنها تمنح صورة عن مستوى الأملاح والمعادن في الدم.

فحوصات تصوير حصوات الكلى

تهدف هذه الفحوصات إلى التحقق من سلامة المثانة، والحالبين، والكلى، وتحديد مكان الحصوات وحجمها، ومن فحوصات التصوير الشائعة ما يلي:

  • فحص الموجات فوق الصوتية: يساهم هذا الفحص في إنشاء صور للجسم باستخدام الموجات فوق الصوتية، ويتميز بإمكانية استخدامه للمرضى الذين يجدر بهم تجنب الإشعاع كالحامل، ولكن تعتبر دقته معتدلة.
  • تصوير البطن بالأشعة السينية: للتحقق من حصوات الكلية وحجمها.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب: (CT) يعدّ إجراءًا سريعًا ودقيقًا وينطوي على إنشاء صورًا ثلاثية الأبعاد لكل من الحوض والبطن للتحقق من الحصوات.

علاج حصوات الكلى

يعتمد علاج حصوات الكلى عادةً على شدّة الأعراض ونوع الحصوات، ويمكن توضيح العلاجات وفقًا لما يلي:

الأدوية

يمكن للمريض الذي يشعر بألم حصوات الكلى تناول بعض مسكنات الألم التي تؤخذ دون وصفة طبية، مثل النابروكسين (Naproxen) من أسمائه التجارية: Nopain، ولكن في حال وجود ألم شديد يتم إدخال المريض إلى المستشفى لإعطائه سوائل عبر الوريد، وقد يوصي الطبيب في بعض الحالات بأدوية تساعد على تفتيت الحصوات وخروجها ومنع تشكل المزيد منها، وعلاج العدوى، ومن هذه الأدوية:

  • ألوبيورينول (Allopurinol).
  • بعض المضادات الحيوية.
  • بعض مدرات البول.
  • محاليل الفوسفات.
  • بيكربونات الصوديوم أو سترات الصوديوم.
  • تامسولوسين (Tamsulosin) وهو ما يساهم في دفع الحصوات للخروج عن طريق إرخاء الحالب.

الجراحة وإجراءات تفتيت الحصى

مثل: تفتيت الحصى بالموجات التصادمية، أو إزالة الحصى بالمنظار، وغالباً ما يلجأ الطبيب لاستخدام الجراحة لتفتيت الحصوات في الحالات التالية:

  • عدم قدرة الحصوات على الخروج من الجسم من تلقاء نفسها. 
  • ازدياد حجم الحصوات باستمرار.
  • منع تدفق البول بسبب حصوات الكلى، أو الإصابة بعدوى، أو تلف الكلى.

شعور المريض بألم لا يحتمل.

 

موقع مستشفى الكندي

مقالات ذات صلة

تسمم الدم | كل ما يهمك

كاتب أول

أدوية السهر و التركيز

كاتب أول

التخدير النصفي | كل ما يهمك

كاتب أول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد

Privacy & Cookies Policy