مدونة مستشفى الكندي الطبية
Image default
أمراض الجهاز الهضميالصحة و الطبالنسائية و التوليدصحة المرأة

سلس البول والبراز

يعاني الكثير من الناس من حالات سلس البول أو البراز، حيث يتسرب البول أو البراز دون قدرة الشخص على السيطرة على نفسه، فما هي أسباب سلس البول والبراز، وما أعراض وطرق علاج هذه الحالات؟

 

جميع المقلات والمشاركات الطبية 

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

سلس البول والبراز

يُعرف سلس البول والبراز بأنه خروج لا إرادي وغير متحكم به للبول من المثانة أو البراز من الأمعاء، وهي مشكلة شائعة في كثير من الأحيان، وقد تتراوح شدتها من خروج كمية بسيطة بشكل لا إرادي للبول أو البراز عند العطس أو السعال، إلى الرغبة المفاجئة والقوية في التبول أو التبرز لدرجة عدم القدرة على الانتظار، وقد لا يشعر الشخص أصلًا بتسرّب البول أو البراز.

أسباب سلس البول والبراز

في الوضع الطبيعي للمثانة والأمعاء، فإن الأعصاب تتحكم في العضلات المسؤولة من حيث الارتخاء والانقباض حسب الحاجة، مما يسمح بتفريغ البول أو البراز، لكن إذا حدثت بعض الظروف الصحية فإنها قد تؤثر في الوظيفة الطبيعية لهما، وفيما يلي ذكر أسباب سلس البول والبراز:

أسباب سلس البول

تشمل أسباب سلس البول ما يلي:

  • تلف الأعصاب المغذية للعضلات المسؤولة عن مرور البول من المثانة.
  • حبس البول لفترة طويلة مما يؤدي إلى تلف المثانة.
  • فرط نشاط المثانة، وهي حالة مرضية تتسبب بالحاجة للتبول لعدة مرات في اليوم وخلال الليل.

أسباب سلس البراز

تشمل أسباب سلس البراز ما يلي:

  • تلف في الجهاز العصبي نتيجة مرض أو إصابة.
  • الولادة المهبلية.
  • تدلي المستقيم (Rectal prolapse)، وهي حالة مرضية تؤدي إلى بروز المستقيم عبر فتحة الشرج.
  • هبوط المهبل الخلفي (Rectocele)، حيث يضغط المستقيم على المهبل.
  • الإصابة بحالات مرضية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون (Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis).
  • الإمساك أو الإسهال.

أسباب مشتركة

علاج أعراض أسباب سلس البول والبرازتوجد بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى سلس البول أو البراز، ونذكرها على النحو التالي:

  • آثار جانبية لبعض الأدوية، مثل مدرات البول، ومرخيات العضلات والأدوية المنومة؛ مثل دواء ديازيبام (Diazepam)، ومضادات الهيستامين، واستخدام ملينات الأمعاء لفترة طويلة، وغيرها.
  • التصلب اللويحي المتعدد (Multiple sclerosis).
  • مرض الزهايمر.
  • مرض السكري.
  • البواسير.
  • ضعف عضلات الحوض.
  • الإصابة بالتهاب في الجهاز العصبي، مثل التهاب النخاع الشوكي أو الدماغ.
  • التعرض لإصابة بعد إجراء عملية جراحية.

أعراض سلس البول والبراز

قد تختلف أعراض سلس البول والبراز من شخصٍ لآخر، فالبعض قد يعاني من التسرب في بعض الأحيان، بينما قد يفقد البعض الآخر السيطرة تمامًا على المثانة أو الأمعاء، وفيما يلي ذكر لأعراض كل من سلس البول والبراز:

أعراض سلس البول

تشمل أعراض سلس البول ما يأتي:

  • تسرب البول عند العطس أو السعال أو ممارسة مجهود بدني؛ مثل الرياضة.
  • عدم القدرة على تمالك النفس حتى الوصول إلى دورة المياه.
  • كثرة التبول.
  • الحاجة الملحة للتبول.
  • التبول اللاإرادي أثناء النوم.
  • صعوبة في التبول، وشعور بأن المثانة لا تتفرغ تمامًا.

أعراض سلس البراز

تشمل أعراض سلس البراز ما يأتي:

  • تسرب البراز من الأمعاء.
  • آلام وتشنجات في البطن.
  • إمساك أو إسهال.
  • تهيج فتحة الشرج وحكة فيها.
  • عدم القدرة على التحكم بخروج الغازات.

تشخيص سلس البول والبراز

يقوم الطبيب عادةً بأخذ السيرة المرضية حول سلس البول أو البراز، وقد يقوم بمجموعة من الاختبارات لتشخيص سبب حدوثها، نذكرها على النحو التالي:

تشخيص سلس البول

يُجري الطبيب الفحص السريري، لتقييم المثانة وعضلات قاع الحوض عند النساء، والبروستاتا عند الرجال، بالإضافة للفحوصات التالية:

  • فحص البول.
  • فحص الدم للتحقق من وظائف الكلى.
  • الفحص بالسونار للمثانة.

تشخيص سلس البراز

إجراء الفحص السريري الذي يتضمن فحص الحوض وفتحة الشرج، وقد يلجأ لإجراء أي من الفحوصات التالية:

  • فحص الدم وفحص البراز للكشف عن الإصابة بوجود التهاب أو عدوى.
  • تصوير الجهاز الهضمي، بالسونار أو بالرنين المغناطيسي.
  • تنظير الجهاز الهضمي.
  • فحوصات وظائف الأمعاء، وهي مجموعة فحوصات لتقييم مدى كفاءة عمل الأعصاب والعضلات في الجهاز الهضمي.

 

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

علاج سلس البول والبراز

يعتمد علاج سلس البول والبراز على علاج المسبب، ولذلك فإن الخطة العلاجية قد تتضمن:

علاج سلس البول

ومنها:

  • تدريب المثانة، وذلك عن طريق التبول وفق جدول معين، ويمكنك زيادة الوقت بين مرات الذهاب للحمام بالتدريج.
  • ممارسة تمارين كيجل، التي تضغط على عضلات قاع الحوض فتسبب تقويتها، وتساعدها على وقف التسرب.
  • العلاجات الدوائية التي تساعد على تهدئة الأعصاب والعضلات المسؤولة عن التحكم بعضلة المثانة، مما يمنع تقلصاتها.
  • حقن البوتوكس، فقد يُبقي هذا الإجراء الأعراض تحت السيطرة لغاية 6 أشهر.
  • العلاج الجراحي، فقد يلجأ الطبيب إلى هذا الخيار في حال كانت الأعراض شديدة مع عدم وجود استجابة للعلاجات الأخرى.
  • الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، وهي آلية يتم فيها وضع لصقة كهربائية على الجلد الذي فوق المثانة والإحليل، وتكون متصلة بجهاز يبين متى تنقبض العضلات مما يساعد على السيطرة عليها.
  • تحفيز العصب، عن طريق إرسال نبضات كهربائية سريعة إلى عضلات المثانة مما يساعد على تقويتها.

علاج سلس البراز

ومنها:

  • بعض الأدوية مثل لوبيراميد (Loperamide)، للتخفيف من الإسهال، بينما قد يستخدم الطبيب ملينات لتخفيف الإمساك في حال كان السبب وراء حدوث السلس، بالإضافة إلى الحقنة الشرجية لتفريغ محتويات الأمعاء.
  • إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، من خلال تناول المزيد من الألياف، وشرب الكثير من السوائل إذا كنت تعاني من الإمساك، أما إذا كنت تعاني من الإسهال، فينصح بتقليل الألياف، وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، أو المحتوية على محلي السوربيتول.
  • تدريب الأمعاء، وممارسة تمارين قاع الحوض تمامًا كما في علاج سلس البول.
  • العلاج الجراحي إذا لم تنفع العلاجات الأخرى، ومن الأمثلة عليها رأب العضلة العاصرة (Sphincteroplasty) في حال حدوث إصابة بأي من العضلات المسؤولة عن التحكم بالبراز، وتحفيز العصب العجزي (Sacral Nerve Stimulation)، وحقن مادة مثل السيليكون في عضلات فتحة الشرج، مما يقويها.

موقع مستشفى الكندي

مقالات ذات صلة

تحاليل جرثومة المعدة | الفرق بين تحليل الدم والبراز

كاتب أول

كسور العظام | أبرز المضاعفات وعلاجها

كاتب أول

أعراض فشل الكبد

كاتب أول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد

Privacy & Cookies Policy