مدونة مستشفى الكندي الطبية
Image default
الصحة و الطبالعضلات و العظام

هشاشة العظام | أبرز المعلومات

يُعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض الشائعة، فقد أظهرت دراسات حديثة بأنّ ما نسبته 12.6% ممن هم بعمر 50 سنة وأكبر، يعانون من هشاشة العظام في الورك أو العمود الفقري أو كليهما، فما هي أسباب و أعراض هشاشة العظام، وما أبرز طرق علاج هذه الحالة؟

 

جميع المقلات والمشاركات الطبية 

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

 

تعريف هشاشة العظام 

هشاشة العظام هي حالة صحية تضعف فيها عظام الإنسان وتصبح أرق وأقل كثافة، وأكثر عُرضة للكسر، وغالبًا ما يؤدي إلى حدوث كسور في المناطق التالية:

  • المعصم.
  • الساعد.
  • الورك.
  • العمود الفقري.

أسباب وعوامل خطر هشاشة العظام 

نذكر من أسباب هشاشة العظام والعوامل التي تزيد فرصة الإصابة بها ما يلي:

التقدم في السن

إذ يقل تجدّد الخلايا العظمية بشكلٍ طبيعي كلما تقدم العمر خاصًة بعد عمر 30 سنة، ولكن يعتمد ذلك بشكلٍ أساسي على مقدار الكتلة العظمية التي تم اكتسابها في مرحلة الشباب، فكلما زادت كتلة العظام وبنيتها في تلك الفترة (ضمن المنطقي)، قلت فرص الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.

الجنس

تعد النساء أكثر عُرضة للإصابة من الرجال نظرًا للتغيرات الهرمونية التي تحدث في سن اليأس مثل انخفاض هرمون الإستروجين الضروري لصحة العظام، أما بالنسبة للرجال؛ فالمُصابين منهم بانخفاض هرمون التستوستيرون هم الأكثر عرضة للإصابة بـ هشاشة العظام مقارنةً بالأصحاء.

 

أعراض هشاشة العظام أسباب هشاشة العظام علاج هشاشة العظام

العوامل الوراثية

إذ يزداد خطر الإصابة في حال كان أحد الأفراد من الدرجة الأولى (الأم، الأب، الأخ) مُصاب بهشاشة عظام.

اتباع عادات سيئة

أهمها التدخين، وشرب الكحول.

التغذية غير الصحية

ففي حال كان النظام الغذائي لا يحتوي على كمية كافية من الكالسيوم أو فيتامين د، أو كان الشخص يُعاني من نقص شديد في الوزن، فستزداد فرص الإصابة.

 أثر جانبي لبعض الأدوية هشاشة العظام

خاصة عند أخذها لوقتٍ طويل أو بجرعاتٍ عالية، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • الكورتيزون، مثل: بريدنيزون (Prednisone).
  • الهيبارين (Heparin).
  • الأدوية المضادة للصرع.
  • أدوية الغدة الدرقية.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي والبروستاتا.
  • الميثوتريكسات (Methotrexate).
  • مدرات البول.
  • الليثيوم (Lithium).
  • ديبو بروجسترون (Depo-progesterone)، ويستخدم لتحديد النسل.
  • مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم.

ملاحظة: إن أخذ هذه الأدوية لا يعني ضرورةً بأن لشخص سيُصاب بمرض هشاشة العظام.

بعض المشاكل الصحية

أهمها

:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك مرض التهاب الأمعاء ومرض السيلياك.
  • سرطان البروستاتا أو الثدي.
  • أمراض الكلى الكبد المزمنة.
  • اضطرابات المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتيزوم)، والتصلب المتعدد، والتهاب الفقار اللاصق.
  • الاضطرابات الدموية، بما في ذلك اللوكيميا والأورام اللمفاوية والوَرَم النقوي المتعدِّد، وفقر الدم المنجلي.
  • المشاكل العصبية، بما في ذلك الجلطة الدماغية وإصابة الحبل الشوكي ومرض باركنسون.
  • اضطرابات الغدد الصماء، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو الغدد الجار درقية، أو مرض السكري أو متلازمة كوشينغ أو انقطاع الطمث المبكر.

  بعض الإجراءات الجراحية

بما في ذلك المجازة المعدية، وتكميم المعدة، وزراعة الأعضاء.

أعراض هشاشة العظام 

لا تظهر أعراض هشاشة العظام في المراحل المبكرة من المرض، ولكن بمجرد تقدم الحالة وبدء ضعف العظام، تظهر بعض الأعراض، والتي تشمل ما يلي:

  • آلام الظهر والعظام.
  • فقدان الطول بمرور الوقت.
  • انحناء الظهر.
  • سهولة الإصابة بكسور العظام.

تشخيص هشاشة العظام 

يُعتبر اختبار كثافة العظام، هو الاختبار الرئيسي الذي يكشف عن الإصابة بالهشاشة، ومن أهم الأمثلة عليه فحص كثافة المعادن في العظام ديسكا (DXA scans) وهو اختبار يتم من خلال قياس قوة العظم وكمية المعادن باستخدام مستويات منخفضة من الأشعة السينية.

علاج هشاشة العظام 

في البداية ينبغي معرفة بأنّه لا يمكن عكس التدهور العظمي الناجم عن الهشاشة، لذا يعتمد علاج هشاشة العظام بشكلٍ رئيسي على منع حدوث الكسور، حيثُ عادًة ما يتم وصف العديد من العلاجات التي تُساعد على خفض نسبة فقدان العظام وتقوية أنسجة العظام الموجودة، وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

تغيير نمط الحياة

ويشمل ما يلي:

  • الإكثار من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم وفيتامين د مع التعرض بشكل معتدل لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د.
  • ممارسة تمارين الرياضة.
  • التوقف عن التدخين.

العلاج الدوائي

إذا تم تأكيد الإصابة بهشاشة العظام فهنا يقوم الطبيب بوصف الأدوية التي تُساعد على تقوية العظام مثل:

  • البايفوسفونيت (Bisphosphonates)، ويُعطى إما على شكل أقراص فموية، أو حقن مرة واحدة في السنة، وهو يُساعد على إبطاء عملية فقدان كثافة العظام الطبيعية. 
  • دينوسوماب (Denosumab)، يتوفر على شكل حقنة تُعطى مرتين في السنة، للمساعدة على إبطاء تطور الهشاشة.
  • رالوكسيفين (Raloxifene)، يقلل من فقدان العظام بعد انقطاع الطمث.
  • العلاج بالهرمونات البديلة (MHT)، ويتم وصفه للإناث المصابات بهشاشة العظام.
  • تيريباراتيد (Teriparatide)، يمكن أن يكون مفيدًا في حالات الكسور التي تحدث عند تناول أدوية أخرى لعلاج الهشاشة.

موقع مستشفى الكندي

مقالات ذات صلة

تسمم الدم | كل ما يهمك

كاتب أول

فقدان الذاكرة (Amnesia)

كاتب أول

ألم رأس المعدة

كاتب أول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد

Privacy & Cookies Policy