مدونة مستشفى الكندي الطبية
Image default
الصحة و الطبامراض القلب

الذبحة الصدرية | الأعراض و الأنواع

 الذبحة الصدرية | أعراض الذبحة الصدرية | أنواع الذبحة الصدرية

 و في ما يلي سنتعرف على أنواع و أسباب و أعراض الذبحة الصدرية كــ ألم الصدر و مدى تأثيرها على الشرايين 

 

 تعريف الذبحة الصدرية

الذبحة الصدرية هي ألم الصدر الناجم عن انخفاض تدفق دم الشرايين إلى القلب، وتعتبر مؤشر على زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وهي تُصيب أكثر من 100 مليون شخص من جميع أنحاء العالم، ويُعتقد بأن أعداد الإصابات بازدياد أكثر مما كانت عليه سابقًا.

لزيارة موقع مستشفى الكندي الإلكتروني

أعراض الذبحة الصدرية

بالإجابة عن سؤال: كيف تعرف أنك مصاب بالذبحة الصدرية؟ يُشار إلى أنّ ألم الصدر هو العرض الرئيسي للذبحة الصدرية، ويكون على هيئة شعور بثقل أو ضغط أو ضيق في منطقة الصدر، وقد يمتد ليؤثر في الكتفين أو الرقبة أو الذراعين أو الظهر أو الفك أو البطن، وقد يصاحبه أعراض أخرى، مثل:

  • ضيق التنفس.
  • الدوخة.
  • التعب الشديد.
  • غزارة التعرق.

أنواع و أعراض الذبحة الصدرية

هناك 4 أنواع للذبحة الصدرية، وهي كالتالي:

الذبحة الصدرية المستقرة

وهي أكثر الأنواع شيوعًا، وفيها تزداد شدة ألم الصدر والأعراض الأخرى عند ممارسة الأنشطة أو بذل مجهود؛ كما يحدث عند صعود الدرج أو المشي السريع، وعادةً ما تستمر أعراضها لمدة قصيرة تقل عن 5 دقائق.

الذبحة الصدرية غير المستقرة

وفيها يشكو الشخص من أعراض الذبحة حتى مع الراحة، وعادةً ما تحدث بصورةٍ مفاجئة وتستمر أعراضها لمدةٍ أطول من 5 دقائق، وتزداد الأعراض سوءًا مع الوقت، ومن الجدير ذكره أن الذبحة المستقرة قد تتطور لتصبح غير مستقرة.

ألم الصدر

الذبحة الصدرية الدقيقة أو ذبحة الأوعية الدقيقة

وتحدث نتيجة تلف الأوعية الدموية الصغيرة التي تتفرع من الشرايين التاجية الكبيرة لنقل الدم إلى مناطق القلب المختلفة، وتستمر مدة نوبات ألم الصدر فيها بين 10-30 دقيقة.

الذبحة الصدرية المتغيرة

ويرتبط حدوثها بتشنجات أو انقباضات الشرايين التاجية، وهي مزمنة، ولكنها نادرة الحدوث، وتحدث غالبًا خلال الفترة ما بين منتصف الليل والصباح الباكر عندما يكون الجسم مرتاحًا، وتتراوح مدة نوبات ألم الصدر فيها بين 5-15 دقيقة.

أسباب الذبحة الصدرية

يُعزى حدوث

الذبحة إلى تراكم الدهنيات في الشرايين المسؤولة عن تزويد القلب بالدم بما يُسبب تضيقها؛ والتي يترتب عليها الإصابة بتصلب الشرايين أو مرض الشريان التاجي، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر حدوث ذلك، منها ما يلي:
التقدم في العمر؛ تحديدًا الرجال فوق 45 عامًا، والنساء فوق 55 عامًا.
إصابة أحد أفراد العائلة بتصلب الشرايين أو أي من مشاكل القلب الأخرى.
التدخين.

الشرايين

اتباع نظام غذائي غير صحي.
الخمول وعدم ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
الضغوط النفسية والعاطفية.
السمنة.
الإصابة بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول.

تشخيص الذبحة الصدرية

يتم تشخيص الذبحة عن طريق إجراء تخطيط كهربائية القلب (ECG)، إلى جانب فحص الدم الذي يكشف عن مستويات بروتين التروبونين (Troponin)؛ فهو يساهم في تحديد ما إن كانت الأعراض ناجمة عن الإصابة بالذبحة غير المستقرة أو النوبة القلبية، كذلك قد يُجري الطبيب فحوصات أخرى لتأكيد التشخيص واستبعاد مسببات الأعراض الأخرى، ومنها ما يلي:
فحوصات الدم للكشف عن مستويات الكوليسترول والدهنيات وسكر الدم وبعض البروتينات.
تصوير الصدر بالأشعة السينية، للتأكد من عدم وجود اضطرابات رئوية أو صدرية تسبب ألم الصدر.

علاج الذبحة الصدرية

يهدف علاج الذبحة إلى تخفيف ألم الصدر سريعاً، والسيطرة على الأمراض الأخرى المسببة للذبحة؛ بهدف تحسين جودة حياة المريض وتقليل خطر الإصابة بهذه الحالة أو مضاعفاتها مرة أخرى مستقبلاً، وقد تتضمن الخطة العلاجية ما يلي:

دواء النترات أو النيتروجلسرين

ويُعطى في حالات الذبحة المستقرة، بحيث يُساهم في توسع وارتخاء الأوردة والشرايين وبالتالي تحسين تدفق الدم عبرها، وقد يتم إعطاؤه على شكل أقراص تحت اللسان أو بخاخ فموي، وعند ظهور الأعراض يُنصح بأخذ جرعة منه والانتظار 5 دقائق، ففي حال لم يتحسن ألم الصدر فهنا يتم أخذ جرعة ثانية، وفي حال استمراره فهنا يجدر التوجه للطوارئ.

ملاحظة: قد يوصي الطبيب بأخذ النترات لبعض الأشخاص قبل ممارسة التمارين أو الأنشطة المجهدة تفاديًا للشعور بألم الصدر.

أدوية أخرى

وقد يتم وصفها لأخذها مدى الحياة لمنع حدوث الذبحة مستقبلاً أو للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن أبرزها:
حاصرات مستقبلات بيتا: مثل دواء بروبرانولول (Propranolol)، والتي تساهم في إبطاء ضربات القلب وتقليل الجهد الذي تبذله.
حاصرات قنوات الكالسيوم: مثل أملوديبين (Amlodipine)‏، والتي تعمل على إرخاء الشرايين، وتعزيز تدفق الدم إلى عضلة القلب.
الأسبرين.
أدوية تقليل مستويات كوليسترول الدم، مثل: الستاتينات (Statins).
أدوية ضغط الدم المرتفع، مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
مميعات الدم: مثل: كلوبيدوغريل (Clopidogrel)، وتساهم في علاج الجلطات والوقاية منها.

الجراحة والإجراءات الطبية

جراحة ترقيع الشرايين التاجيّة (CABG): وفيه يتم تعديل مسار الأوعية الدموية بعيدًا عن الجزء المسدود أو المتضيق، بما يُعزز تدفق الدم إلى القلب.
عملية القسطرة وتركيب الدعامة: وفيه يتم توسيع جزء ضيق من الشريان باستخدام أنبوب صغير (القسطرة)، وبمجرد تحديد موقع الانسداد يتم تركيب دعامة لإبقاء الشريان مفتوحًا.

 

أسئلة شائعة

هل مرض الذبحة الصدرية خطير؟

لا تعد الذبحة بحد ذاتها خطيرة، ولكنها مؤشر على زيادة احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

أما الغير مستقرة هي حالة طبية طارئة تحدث بشكل غير متوقع ولا يمكن التنبؤ بها. قد تحدث أثناء الراحة أو تزداد شدتها عند أداء أقل مجهود بدني.أما  الذبحة الصدرية الغير المستقرة هي نوع حاد من الذبحات ويمكن أن تستمر لمدة أطول من الذبحة المستقرة، وقد تصل إلى 20 دقيقة أو أكثر. يجب ملاحظة أن الألم لا يختفي عند الراحة ولا يتجاوب مع الأدوية المستخدمة عادة لعلاج الذبحة الصدرية. في حالة عدم تحسن تدفق الدم إلى القلب، يمكن أن يحدث نوبة قلبية.

هل يمكن الوقاية من الذبحة الصدرية؟

نعم، ويكون ذلك بالوقاية من الإصابة بأمراض القلب و تصلب الشرايين، من خلال اتباع ما يلي:12
الالتزام بنمط غذائي صحي.
تقليل الوزن في حالات السمنة.
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الالتزام بالخطة العلاجية التي وضعها الطبيب للسيطرة على الأمراض المزمنة؛ كارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول.


مقالات ذات صلة

تصوير الرحم بالصبغة

كاتب أول

أمراض صمامات القلب

kndadmin

علاج الشد العضلي

كاتب أول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد

Privacy & Cookies Policy